تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء...

: الآية السابعة والتسعون بعد المائة من صورة الشعراء قوله تعالى أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل قرأ ابن عامل بتاء التأنيث في كلمة يكن ورفع التاء من كلمة آية على أنها فاعل كان التامة هكذا أولم تكن لهم آية أن يعلمه وقرأ الباقون بلياء في قوله تعالى يكن وبالنصب في قوله تعالى آية على أنها خبر كان الناقصة هكذا

أولم يكن لهم آية أن يعلمه مع مراعاة الأصول التي سيأتي ذكوها إن شاء الله تعالى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأن الثيكن لليحصبي ورفعاية وميم الجمع في قوله تعالى لهم آية ميم جمع بعدها همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدا ورشن وابن كثير وابو جعفر وقرأها قالون بالاسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقفوا عليها

اسكنوها وأسكنها الباقون في الحالين وسيأتي خلاف خلف عن حمزة في الحالين كذلك وهي عندهم من قبيل المد الجائز المنفصل فورشن يقرأ بالإشباعها كذا أولم يكل له مُؤَايا ويراعة أن له تثليث البدن قصرا وتوسطا وإشباعا كما سيأتي وأما ابن كثير وأبو جعفر فيقرآني بالقصر ويوافقهما قالون في أحد وجهيه هكذا أولم يكل له مُؤايا

وليقالون وجه آخر يتفرض به هو التوسط هكذا أولم يكلموا آية وسيأتي دليل اختلافهم في مراتب المد المنفصل إن شاء الله تعالى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في دليل صلة ميم الجمع المهموزة وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخيير يجلى ومن قبل همز القطع سلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا وقال الإمام ابن

الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل وقرأ خلفنا عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا أولم يكُل لهم آية؟ أولم يكُل لهم آية؟ وأما خلاد عن حمزة فليس له إلا وجه واحد في الحالين هو التحقيق مع طرك السكت كالباقيين سوى من يصل الميمة هكذا لهم آية؟ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده

روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في البيت الذي قبله وهو قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول

بالهمز الواقع في أول الكلمة التالية لك مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وَسَلْ مَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ وَالْسَكْتَ أَهْمَلَا وإذا وقف حمزة على كلمة آية حالة وصلها بكلمة لهم هكذا لهم آية فليس

له النقل إلى ميم الجميع لكونها مستثنى فلا ينقل إليها قال الشيخ حسن بن خلف الحسيني في اتحاف البرية ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقل قوله تعالى آية مد بدل قرأه ورش عن نافع بالقصر والتوسط والإشباع هكذا آية آية آية قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش

مطولا ووسطه قوم ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبعد الهمز واللين الصلا والكلام معطوف على قيد القصر في قوله ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وإذا وقف الكسائي على قوله تعالى آية كان له إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا على مذهبي الإجمال والتفصيل هكذا آي لأنها التأنيث وقعت بعد

الياء والياء من حروفي فجثت زينب لذود شمس وهي خمسة عشر حرفا تمال على مذهب الإجمال والتفصيل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ثم قال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وقرأ الباقون بترك الإمالة هكذا آية ويراع تثليث البدل لورش كما سبق بيانه وهل الممال هاء

التأنيث وحدها أم هاء التأنيث مع الحرف الواقع قبلها؟ الراجح أن الممال هاء التأنيث مع الحرف الواقع قبلها لاستحالة إمالتها وحدها دون ما قبلها ولذلك نص الإمامان الشاطبي وبن الجزري رحمهما الله تعالى على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله فقد قال في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد

الاستعلاء وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى آية ان ساكن مقصول قرأه ورش بنقل حركة الهمز الى الساكن قبله مع حذ في الهمز في الحالين هكذا آية ان يعلمه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وذليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا

الآن مع يونس بدأ ورد أن وأبد الأم ملء به قلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الحالين ويضاف له في حالة الوقف وجه ثالث هو النقل فمجموع أوجوهه وصل وجهان ومجموع أوجوهه وقف ثلاثة أوجب أما خلاد عن حمزة فليس له في حالة الوصل إلا التحقيق مع ترك السكت ويضاف له وقف وجه الآخر هو النقل فيكون له وصلًا

وجه واحد ووقفًا وجهان التحقيق مع ترك السكتد خلف وخلاد حالة الوصل هكذا آية أن يعلمه آية أن يعلمه والتحقيق مع السكتد خلف وحده وصلًا هكذا آية أن يعلمه ونقل له ما معا في حالة الوقف هكذا آيةانا والتحقيق من غير سكت له ما معا وقفا هكذا آيةا وأما التحقيق مع السكت وقفا لخلف عن حمزة وحده فهكذا آيةا قال الإمام الشاطبي رحمه

الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف هذا دليل النقل وهو معطوف على قول الناظم رحمه الله وحرك لورش كل ساكن ناخل صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ثم قال في بيان بقية الأوجه المذكورة للراويين تفصيلا في الحالين وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلَّامِ للتعريفِ عن حمزةٍ تلا وشيءٍ وشيئاً لم يزد والضمير

في قوله وعنده راجعٌ إلى الساكن المذكور في قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخرٍ وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها وذليل مخالفة خلافين العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه

الله في الدرة وسلمع فسى الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى أن يعلمه قرأ خلف عن حمزة بالإضغام مع ترك الغنة هكذا أن يعلمه وقرأ الباقون بالإضغام مع الغنة هكذا أن يعلمه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينمو أدغم مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله دليلا على مخالفة

خالفين العاشر أصله وغنة يا والواوفز قوله تعالى علماء وقوله تعالى اسرائيل المد فيهما مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورشن وحمزة وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كصرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا ثم ذكر أمثلة للمد الواجب المتصل فقال كجيأ وعن سوء وشاء

اتصاله وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمنبقي وإذا وقف حمزة وهشام على كلمة علماء فإن لهم 12 وجهة 5 القياس وهي 3 الإبدال قصرا وتوسطا وإشباعا والتسهيل بالروم مع المد والقصر وهي الإبدال واوًا مع ثلاثة الإسكان قصراً وتوسطاً وإشباعاً ومثلها مع الإشمام فهذه ستة أوجه

والروم مع القصر فهذه سبعة أوجه على الغسم تضاف إلى خمسة القياس فيكون وقف حمزة وهشام بثنى عشر وجهة أما ثلاثة الإبدال فهكذا علاماً علما علما علما واما التسهيل بالروم مع المد فمقدار المد فيه لحمزة ست حركات هكذا علما ومقدار المد فيه لهشام اربع حركات هكذا علما واما التسهيل بالروم مع القصر لهما علماء وبهذا تنتهي خمسة

القياس وعمى سبعة الرسم فعلى النحو التالي الإبدال وواوًا مع ثلاثة الإسكان المحض هكذا علماء علماء علماء وعمى ثلاثة الإشمام فإن الإشمام يرى ولا يسمع واما الروم مع القصر فهكذا علماء دليل الابدال قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبديله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا فاما الابدال فمن قوله ويبديله واما

القصر فمن قوله ويقصر واما الإشباع فمن قوله على المد واما التوسط فمن قوله أو يمضي لأن التوسط هو المرتبة بين القصر والإشباع واما التسهيل بالروم مع المد والقصر فدليله قول الإمام الشاطبي رحمه الله وما قبله التحريك أو ألف محركا طرفا فالبعض بالروم سهلا هذا دليل التسهيل ودليل القصر والمد قوله رحمه الله وإن حرف مد قبل

همز مغير يجز قصره والمد مازال أعدلا ودليل الإبدال واوا على الرسم قول الإمام الشاطبي رحمه الله وقد روا أنه بالخط كان مسهلا ففي اليايلي والواوي ودليل الروم والإشمام حالة الإبدال واوا على الرسم قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأشمم ورم فيما سوى متبدل بها حرف مد وعرف الباب محفلا ودليل موافقته شام حمزة قول الإمام

الشاطبي رحمه الله ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا ودليل مخالفة خالفين العاش لأصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف والمد في قوله تعالى بني اسرائيل مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ عاصم وبن عامل والكسائي

وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادغه طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته

على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى اسرائيل ليس فيه مد بدل لورش لكونه مستثنى وقد نص الإمام الشاطبي رحمه الله على استثنائه فقال وما بعد همز

ثابت أو مغيل فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم كآمن هؤلاء آلهة آتا لليمان مثلا سوايا إسرائيل وقرأ أبو جعفر بالتسهيل مع المد والقصر في الحالين هكذا إسرائيل إسرائيل ووافقه حمزة في حالة الوقف فقط هكذا إسرائيل إسرائيل ومعلوم أن مد حمزة ست حركات وأما أبو جعفر فمده أربع حركات كما سبق بيانه دليل وجهي حمزة حالة الوقف

قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى سواء أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلا يعني حمزة المذكورة في قول الناظم رحمه الله في أول الباب وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا ودليل مخالفة خلفين العاشل أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقفي ودليل وجهي أبي جعفر

قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وإسرائيل كاء ومد أد والكلام معطوف على قيد التسهيل قبل وهو قول ناظم والنسيء وسهل وأما دليل المد والقصر فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال أعدلا وهذه قاعدة عامة في مثل هذه الكلمة في الحالين لأبي جعفر و لحمزة في حالة الوقف وكذا له

شام فيما وافق فيه حمزة حالة الوقف من الهمز المتطرف تطرفا حقيقيا وإذا وقف حمزة بوجه التسهيل فالمقدم التسهيل مع المد لبقاء أثر الهمز وكذا يقدم التسهيل مع المد لأبي جعفر في الحالين للسبب نفسه قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر والمد أولى إن تغير السبب وبقي الأثر أو فقصر أحب